responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 707
(وَعَلَيْك بالتفكير فِي آلائه ... لتبوئي جناته وتنعمي)
(وتيممي نهج الْهِدَايَة أَنه ... مَنْهَج وَعَن لقم الضَّلَالَة أحجمي)
(لَا تَرْتَضِي الدُّنْيَا الدنية موطنا ... تعلي على رتب السَّوَارِي الأنجم)
(وتعايني مَا لَا رَأَتْ عين وَلَا ... أذن وعت فإليه جدي تغنمي)
(وتشاهدي مَا لَيْسَ يدْرك كنهه ... بالفكر أَو بتوهم المتوهم)
(قدس يجل بِأَن يحل جنابه ... يَا نفس إِلَّا كل شهم أَيهمْ)
(وَهُوَ المنزه أَن يكون مركبا ... من رَابِع أَو ثَالِث أَو توأم)
(وتجاوري الْأَبْرَار فِي مستوطن ... لَا دائر أبدا وَلَا متهدم)
(يَا أَيهَا الْمَغْرُور شبت وَلم تعد ... عَمَّا لهجت بِهِ وَلم تتندم)
(لَا تحسبن الشيب فِيك لعِلَّة ... عرضت وَلَا لتكرج فِي البلغم)
(لَكِن شبابك كَانَ شَيْطَانا وَمن ... يَك ماردا بِالشُّهُبِ حَقًا يرْجم)
(لَا تقرن الشيب الْمُنِير رواؤه ... بظلام أَعْرَاض الشبيبة تظلم)
(فالشيب إشراق الحجى وضياؤه ... فأهن هَوَاك أَوَان شيبك تكرم)
(واعكف على تمجيد موجدك الَّذِي ... غمر الْوُجُود الْجُود مِنْهُ وَعظم)
(فبذكره تشفى النُّفُوس من الجوى ... فَعَلَيهِ أَن آثرت برءك صمم)
(اكرم بِنَفس فَتى رأى سبل الْهوى ... تهوى فَمَال إِلَى الصِّرَاط الأقوم)
(ذَاك الَّذِي يخْتَار يَوْم معاده ... ملكا سجيس الدَّهْر لم يتصرم)
(يَا جَابر الْعظم الكسير وغافر ... الجرم الْكَبِير لكل عبد مجرم)
(مَالِي إِلَيْك وَسِيلَة وذريعة ... أنجو بهَا إِلَّا اعْتِقَاد الْمُسلم)
(فَأقبل بمنك تَوْبَتِي عَن حوبتي ... فَعَسَى سَعَادَة أوبتي لم أحرم)
(حمدا لَك اللَّهُمَّ ينمى مَا جلا ... وضح الصَّباح سَواد ليل أسحم)
(وعَلى نبيك ذِي السناء وَآله ... السَّادة الْأُمَنَاء صل وَسلم)
(المذهبي سغب الْيَتِيم ومؤثري ... العاني الْأَسير بزادهم والمعدم)
(وعَلى صحابته الَّذين بنصره ... قَامُوا ونار الْكفْر ذَات تضرم) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(أَرَاك عَن الْمحل الرحب ساهي ... وَعنهُ بمضمحل الأَصْل لاهي)

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست