responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 396
(سكب المَاء فَوق جسم حكى ... الْفضة حَتَّى اكتسى غلالة ورد) الْخَفِيف
وَقَالَ وكتبها إِلَى صديق
(جَاءَ شعْبَان منذرا بالصيام ... فاسقياني رَاحا بِمَاء الْغَمَام)
(خندريسا كَأَنَّهَا الشَّمْس لونا ... وضياء أسفى من الأوهام)
(واسقني من يَمِين أغيد ريم ... من بني التّرْك مثل بدر التَّمام)
(فَكَأَن الصَّهْبَاء فِي الْحسن والساقي ... بهَا والحباب فَوق المدام)
(شمس ظهر فِي كف بدر عَلَيْهَا ... سمط در حكى نُجُوم الظلام)
(سِيمَا وَالربيع بالورد عاف ... يَوْمه يشترى بسبعين عَام) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(كتبت وَبِي من لاعج الشوق والأسى ... إِلَيْك جوى يوهي القوى والقوادما)
(وَلَوْلَا الرجا أَن يجمع الله بَيْننَا ... كأحسن مَا كُنَّا أَتَيْتُك قادما)
(ولكنني أَدْعُو إِلَى الْوَاحِد الَّذِي ... يرى كل شَيْء أَن يردك سالما) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(يَا من تربع جلقا وَغدا ... يدعى من السُّعَدَاء عش أبدا)
(لَا تَطْلُبن بغَيْرهَا بَدَلا ... هِيَ جنَّة الله الَّتِي وَعدا)
(قض الزَّمَان وَلَا تبع طَمَعا ... نَقْدا بوعد ترتجيه غَدا)
(واشرب بهَا صفراء صَافِيَة ... تَنْفِي الهموم وتسلب الكمدا)
(رَاحا إِذا بزلت بانية ... قذفت على حافاتها الزبدا)
(فالعاقل الفطن اللبيب إِذا ... نَالَ المنى فِي منزل قعدا)
(إِنِّي لَا هوى شرب صَافِيَة ... مقطوبة فِي الكأس من بردى)
(من كف من يهوى الْفُؤَاد بهَا ... تسْعَى بهَا وَاللَّيْل قد بردا)
(تَسْقِي ندامي كَالنُّجُومِ غدوا ... بيض الْوُجُوه تخالها بردا)
(مَا نَلْتَقِي إِلَّا حَلِيف حجى ... يلقِي الْعُلُوم وشاديا غردا) الْكَامِل

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست