وسمع الحديث من أبي الحسين الخفاف، وأبي نعيم الإسفرايني وأبي عبد الرحمن السلمي وأبي الحسين بن بشران وغيرهم.
وكان إماما، قدوة، مفسرا، محدثا، فقيها، شافعيا، متكلما، أشعريا، نحويا، كاتبا، شاعرا، صوفيا، زاهدا،
واعظا، حسن الوعظ، مليح الإشارة، حلو العبارة، إنتهت إليه رئاسة التصوف في زمانه.
قال ابن السمعاني: لم ير أبو القاسم مثل نفسه في كماله وبراعته، جمع بين الشريعة والحقيقة.
وصنف التفسير الكبير وهو من أجود التفاسير، وله الرسالة في رجال الطريقة، وكتاب لطائف الإشارات وكتاب نحو القلوب وغير ذلك.
روى عنه أبو عبد الله الفراوي، وزاهر الشحامي، ووجيه الشحامي وخلائق.
ولد في ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة ومات يوم الأحد سادس عشر ربيع الآخر سنة خمس وستين وأربعمائة وله عدة أولاد أئمة.
عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم النحوي العروضي المعتزلي.