ومحمد بن يحيي.
ودرس ببلده وببغداد، وحدث بالكتب الكبار، وولي تدريس النظامية،
ختمة.
وقال ابن الدبيثي: كان له يد باسطة في النظر واطلاع على العلوم ومعرفة بالحديث، وكان جماعة للفنون.
وقال الموفق عبد اللطيف: كان يعمل في اليوم والليبة ما يعجز المجتهد عن عمله في شهر.
ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ومات في المحرم سنة تسعين.
أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن أفلح بن رزقون بن سحنون المرسي الفقيه المالكي المقريء.