وقال الذهبي: سئل أبو سهل الصعلوكي عن تفسير أبي بكر القفال فقال قدسه من وجه ودنسه من وجه أي دنسه من جهة نصرة الأعتزال.
روى عنه الحاكم، وابن مندة، والحليمي، وأبو عبد الرحمن السلمي وجماعة.
مولده سنة إحدى وتسعين ومائتين ومات سنة خمس وستين وثلاثمائة.
قلت نقل عنه الإمام الرازي في تفسيره كثيرا مما يوافق مذهب المعتزلة ونقلت عنه بعض مناسبات في كتابي أسرار التنزيل.
محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين.
أحد شيوخ الشيعة:
إشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه، ونبغ في الأصول حتى صار رحلة تقدم في علوم القرآن: القراءات والغريب، والتفسير والنحو.