ومن جملة من روى عنه أبو زيد السهيلي، وأحمد بن خلف الكلاعي وعبد الرحمن بن ربيع الأشعري، والقاضي أبو الحسن الخلعي وخلائق.
وروى عنه بالإجازة في سنة ست عشرة وستمائة أبو الحسن علي بن أحمد الشقوري، وأحمد بن عمر الحزرجي التاجر.
طبقا
المفسرين
محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل المرسي أبو عبد الله.
قال ياقوت: أحد أدباء عصرنا، ومن أخذ من النحو والشعر بأوفر نصيب وضرب فيه بالسهم، المصيب، وصنف التصانيف، وخرج التخاريج، ولزم النسك والانقطاع، ومال إلى الانفراد عن الناس وعدم الاجتماع، وهو عالم فاضل خير نحوي لغوي متكلم مناظر، يضرب في كل علم بسهم وافر.
ألف تفسير القرآن وكتابا في علم البديع والبلاغة.
أنشدني لنفسه وقد تماروا عنده في الصفات فقال:
من كان يرغب في النجاة فماله ... غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم وغيره ... سبل الغواية والضلالة والردى
فأتبع كتاب الله والسنن التي ... صحت فذالك إذا اتبعت هو الهدى