responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 3  صفحه : 356
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قال: ثنا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ، قال: ثنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ -[357]- رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ أَشَدُّ سَوَادًا مِنَ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلاثَةِ نَفَرٍ: بِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ "، وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً عَلَيْهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى نَاسٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ، فَلَقُوا رَجُلا مِنْهُمْ، يُقَالَ لَهُ: مِرْدَاسٌ، وَمَعَهُ غُنَيْمَةٌ لَهُ وَجَمَلٌ أَحْمَرُ، فَلَمَّا رَآهُمْ أَوَى مِمَّا مَعَهُ إِلَى كَهْفِ جَبَلٍ، فَاتَّبَعَهُ أُسَامَةُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِرْدَاسٌ نَزَلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

406 - إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ النَّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةَ، وَحَدِيثُ الْبَصْرِيِّينَ، وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ، وَالْكتُبُ، وَحَضَرْتُ مَجْلِسَهُ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ كُتُبَ النُّعْمَانِ، فَانْتَخَبَ عَلَيْهِ وَكَتَبَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، وَذَكَرَ ابْنُ هِنْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ بِمَكَّةَ، وَذَهَبَ سَمَاعُهُ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ نَائِلَةَ، وَنَائِلَةُ: أُمُّهُ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ مِنَ الْغَرَائِبِ إِلَّا عَنْهُ فَمِنْ ذَلِكَ:

نام کتاب : طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 3  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست