responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الفقهاء الشافعية نویسنده : ابن الصلاح    جلد : 1  صفحه : 129
(وَمن لم يزعه لبه وحياؤه ... فَلَيْسَ لَهُ من شيب فوديه وازع)

(هَل النافر الْمَدْعُو للحظ رَاجع ... أَو النصح مَقْبُول أَو الْوَعْظ نَافِع؟)

(أم الهمك المهموم بِالْجمعِ عَالم ... بِأَن الَّذِي يوعي من المَال ضائع؟)
وَأَن قصاراه على فرط ضنه ... فِرَاق الَّذِي أضحى لَهُ وَهُوَ جَامع)

(ويخمل ذكر الْمَرْء ذِي المَال بعده ... وَلَكِن جمع الْعلم للمرء رَافع)

(ألم تَرَ آثَار ابْن إِدْرِيس بعده ... دلائلها فِي المشكلات لوامع)

(معالم يفنى الدَّهْر وَهِي خوالد ... وتنخفض الْأَعْلَام وَهِي روافع)
مناهج فِيهَا للهدى متصرف ... موارد فِيهَا للرشاد شرائع)

(ظواهرها حكم ومستنبطاتها ... لما حكم التَّفْرِيق فِيهِ جَوَامِع)

(لرأي ابْن إِدْرِيس ابْن عَم مُحَمَّد ... ضِيَاء إِذا مَا أظلم الْخطب صادع)

(إِذا المعضلات المشكلات تشابهت ... سما مِنْهُ نور فِي دجاهن سَاطِع)

(أَبى الله إِلَّا رَفعه وعلوه ... وَلَيْسَ لما يعليه ذُو الْعَرْش وَاضع)

(توخى الْهدى واستنقذته يَد التقى ... من الزيغ، إِن الزيغ للمرء صارع)

(ولاذ بآثار النَّبِي فَحكمه ... لحكم رَسُول الله فِي النَّاس تَابع)

(وعول فِي أَحْكَامه وقضائه ... على مَا قضى التَّنْزِيل وَالْحق ناصع)

(بطيء عَن الرَّأْي الْمخوف التباسه ... إِلَيْهِ إِذا لم يخْش لبسا مسارع)

نام کتاب : طبقات الفقهاء الشافعية نویسنده : ابن الصلاح    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست