ومنهم أبو علي
الحسين بن عبد الله السمرقندي
: روى عن داود كتبه.
ثم انتقل إلى طبقة أخرى:
فمنهم أبو الحسن عبد الله بن أحمد
بن المغلس (1)
: أخذ العلم عن أبي بكر ابن داود، وكان إماماً في المذهب وله كتاب جليل يعرف بالموضح على كتاب المزني. ومات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة بسكتة أصابته، وعنه انتشر علم داود في البلاد.
وأخذ عن ابن المغلس أبو الحسن
حيدرة بن عمر الزندوردي (2)
: ومات سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وقبره في مقبرة خيزران. وعن أبي الحسن حيدرة أخذ البغداديون مذهب داود.
وأخذ عن أبي الحسن ابن المغلس
علي بن محمد البغدادي
وغلام أعتقه محمد بن صالح المنصوري، أخذ عنه ببغداد ثم عاد إلى المنصورة [3] .
ثم انتقل إلى طبقة أخرى:
فمنهم قاضي القضاة أبو سعيد
بشر بن الحسين
: وكان إماماً في أصحاب
(1) الفهرست: 218، وعبر الذهبي 2: 201.
(2) نسبة إلى زندورد، مدينة كانت قرب واسط مما يلي البصرة، وانظر في ترجمة حيدرة كتاب الأنساب 6: 338 وياقوت (زندوره) وكتب فيه خطأ: الحسن بن حيدرة. [3] المنصورة: مدينة بالسند كان أصل اسمها همناباذ (ياقوت) .