ومنهم أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف
بابن كواز
: تفقه بأبي بكر الأبهري، وله كتاب كبير في مسائل الخلاف وكتاب في أصول الفقه وله أحكام القرآن.
ومنهم أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد المعروف
بابن القصار (1)
: تفقه بأبي بكر الأبهري وله كتاب في مسائل الخلاف كبير لا أعرف لهم كتاباً في الخلاف أحسن منه.
ومنهم أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله المعروف
بابن الحلاب (2)
: تفقه بأبي بكر الأبهري، وله كتاب في مسائل الخلاف.
ثم انتقل إلى طبقة أخرى:
منهم أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر (3)
: أدركته وسمعت كلامه في النظر، وكان قد رأى أبا بكر الأبهري إلا أنه لم يسمع منه شيئاً، وكان فقيهاً متأدباً شاعراً وله كتب كثيرة في كل فن من الفقه وخرج في آخر عمره إلى مصر وحصل له هناك حال من الدنيا بالمغاربة، ومات بمصر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة. وأنشد في خروجه من بغداد [4] :
(1) الديباج المذهب: 199، توفي سنة 398، وذكره الذهبي في العبر (3: 64) في وفيات 397 ونقل ما قاله الشيرازي.
(2) ط: الجلاب.
(3) المدارك 2: 691، وابن خلكان 2: 387، وتبيين كذب المفتري: 250 وعبر الذهبي 3: 149. [4] الأبيات في المصادر السابقة وغيرها؛ وقال القاضي عياض: وقرأت في بعض الأخبار أن الشعر ليس من قوله.