أبا مصعب، وكان شديداً على الشافعي، وضع في الرد عليه عشرة أجزاء، وتوفي بالقيروان.
ومنهم أبو زكريا
يحيى بن عمر (1)
: تفقه بسحنون؛ نزل إفريقية ومات وقبره بسوسة على شاطئ البحر.
ومنهم أبو عبد الله
محمد بن وضاح (2)
: رجل من أهل الأندلس [3] ، سمع من أبي مصعب بالمدينة وتفقه بسحنون وشيوخ المغرب.
ومنهم
عمر بن يوسف الإشبيلي (4)
: من أصحاب سحنون.
ومنهم
إبراهيم بن مزين (5)
: من أهل طليطلة تفقه بأصحاب ابن القاسم وابن وهب وبالمتأخرين من أصحاب مالك وله تصانيف.
ومنهم قاسم بن أصبغ (6)
: رحل إلى العراق ثم رجع إلى الأندلس.
(1) تاريخ ابن الفرضي 2: 181، وتوفي سنة 289 وهو ابن ست وسبعين سنة.
(2) جذوة المقتبس: 87، وتوفي سنة 286. [3] ط: رحل من الأندلس.
(4) جذوة المقتبس: 284 وكانت وفاته بالقيروان.
(5) جذوة المقتبس: 148 قال الحميدي: ذكره بعض علماء العراق في طبقات الفقهاء (الأرجح أنه يعني الشيرازي) وقال إنه أندلسي تفقه بالأصاغر من أصحاب مالك وأصحاب أصحابه، ولا نعلم لإبراهيم بن مزين رواية ولا تفقها؛ ولعله أراد: يحيى بن إبراهيم بن مزين فوهم والله أعلم؛ قلت: وانظر مقدمة التحقيق: 25 واعتراض القاضي عياض على هذا أيضاً.
(6) تاريخ ابن الفرضي 1: 406 والجذوة: 311.