مالك للرشيد وبينه. وقال علي بن المديني: أخرج إلينا معن بن عيسى أربعين ألف مسألة سمعها من مالك.
ومنهم أبو عبد الله
إسماعيل بن أبي أويس (1)
: وكان من أصحاب مالك وهو ابن أخته وصهره على ابنته. توفي سنة سبع وعشرين ومائتين.
ومنهم يحيى بن عبد الملك
الهديري (2)
: له عن مالك روايات رواها عنه أبو يحيى الزهري القاضي.
ومنهم
أبو مصعب
أحمد بن أبي بكر، واسم أبي بكر زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف
الزهري (3)
، عاش تسعين سنة ومات سنة اثنتين وأربعين ومائتين وكان من أعلم أهل المدينة؛ روي أنه قال: يا أهل المدينة لا تزالون ظاهري على أهل العراق ما دمت لكم حياً.
ومن أصحابه من أهل مصر عبد الرحيم بن خالد الإسكندراني (4)
: وكان من أقران أبي حازم [5] ومن نظرائه، وبه تفقه ابن القاسم قبل أن يرحل إلى مالك. وكان قد جمع بين العلم والزهد [6] .
(1) المدارك 1: 369 وقيل في وفاته سنة 266 أيضاً، وفي وفيات هذا العام ذكره الذهبي (العبر 1: 396) وهو عنده: إسماعيل بن أويس.
(2) المدارك 1: 372، وسقطت لفظة ((الهديري)) من ط، وتوفي الهديري سنة 206 أو 208.
(3) المدارك 2: 511 والانتقاء: 62 وعبر الذهبي 1: 436 وقال عياض: اسم أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة.
(4) المدارك 1: 310. [5] المدارك: كان من أخوان بني أبي حاتم. [6] توفي عبد الرحيم الإسكندري، على ما ذكره القاضي عياض، سنة 163 بالإسكندرية.