ومنهم شيخي أبو عبد الله
محمد بن عمر الشيرازي
، من أصحاب أبي حامد، وهو أول من علقت عنه بفيروزاباد.
ومنهم شيخي أبو أحمد
عبد الرحمن بن الحسين الغندجائي (1)
: علقت عنه بشيراز والغندجان، وكان من أصحاب أبي حامد الإسفرايني.
وبالموصل أبو الحسن أحمد بن الفتح بن عبد الله المعروف
بابن الفرغان الموصلي (2)
: من أصحاب أبي حامد الإسفرايني.
- [2] -
؟ فقهاء الحنفية
وأما
أبو حنيفة
رضي الله عنه فإنه انتقل فقهه إلى جماعة من أصحابه:
منهم أبو يوسف
يعقوب بن إبراهيم [3] : مات ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائة، وكان من أصحاب الحديث ثم غلب عليه الرأي. وأخذ الفقه عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ثم عن أبي حنيفة، وولي القضاء لهارون الرشيد [4] .
(1) السبكي 3: 223. [2] السبكي 3: 23، وفي ط: فرغان، وكذلك عند السبكي، وهو بفتح الفاء وإسكان الراء والغين المعجمة، توفي سنة 438. [3] الجواهر المضية 2: 220 والفهرست: 203. [4] هو أول من تلقب قاضي القضاة (عبر الذهبي 1: 284) .