حامد الإسفرايني وله عنه تعليقة وصنف في المذهب كتاب الغنية ودرس ببغداد وتوفي بها سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
ومنهم أبو نصر
أحمد بن عبد الله الثابتي البخاري (1)
: وأصله من فسا [2] . تفقه على أبي حامد الإسفرايني وله عنه تعليقة وصنف ودرس ببغداد وتوفي بها سنة سبع وأربعين وأربعمائة بعد الكرخي بأيام.
ومنهم شيخنا أبو حاتم
محمود بن الحسن الطبري المعروف بالقزويني (3)
: تفقه بآمل على شيوخ البلد، ثم قدم بغداد وحضر مجلس الشيخ أبي حامد الإسفرايني، ودرس الفرائض على أبي الحسين ابن اللبان وأصول الفقه على القاضي أبي بكر ابن الطيب الأشعري [4] .
وكان حافظاً للمذهب والخلاف، صنف كتباً كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل، ودرس ببغداد وآمر، ولم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب الطبري. وتوفي بآمل.
ومنهم القاضي أبو علي الحسن بن محمد بن إبراهيم الكواري (5)
: صاحب الشيخ أبي حامد الإسفرايني، وولي القضاء بالأهواز ودرس بها سنين، وكان فقيهاً حافظاً صالحاً.
(1) السبكي 3: 11. [2] السبكي: نسا.
(3) السبكي 4: 12 وتبين كذب المفتري: 260. [4] يعني الإمام الباقلاني.
(5) هذه النسبة إلى كوار بضم الكاف، قال في اللباب: وظني أنها من ناحية فارس وقال ياقوت: بلدة بينها وبين شيراز عشرة فراسخ.