والمسافر والهداية وغيرها من الكتب، وله شعر مليح وهو القائل:
عاب التفقه قوم لا عقول لهم ... وما عليه إذا عابوه من ضرر
ما ضر شمس الضحى والشمس طالعة ... أن لا يرى ضوءها من ليس ذا بصر ومنهم أبو عبد الله
الزبير بن أحمد بن سليمان
بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام البصري [1] : مات قبل العشرين وثلاثمائة [2] . وكان أعمى، وله مصنفات كثيرة مليحة منها الكافي وكتاب النية [3] وكتاب ستر العورة، وكتاب الهدية وكتاب الاستشارة والاستخارة، وكتاب رياضة المتعلم وكتاب الإمارة.
ومنهم أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري (4)
: مات بمكة سنة تسع أو عشر وثلاثمائة [5] ، وصنف في اختلاف العلماء كتباً لم يصنف أحد مثلها، واحتاج إلى كتبه الموافق والمخالف ولا أعلم عن من أخذ الفقه.
ومنهم القاضي أبو العباس
أحمد بن عمر بن سريج (6)
: مات ببغداد [1] السبكي 1: 224 والفهرست: 212. [2] ط: والثلاثمائة. [3] السبكي: وكتاب التنبيه.
(4) السبكي: 2: 126 وابن خلكان 3: 344. [5] نقل السبكي تاريخ وفاته عن الشيرازي ثم قال: قال شيخنا الذهبي: وهذا ليس بشيء لأن محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشرة وثلاثمائة.
(6) السبكي 2: 87 والفهرست: 213 وابن خلكان 1: 49.