نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 439
غابوا فآبوا وفي خدودهمُ ... كما يكون الكسوف في القمر
ماتوا ولم يقبروا فيحتسبوا ... ففيهم عبرة لمعتبر
وقل لمن كان أمردا يصنع ال ... معروف من قبل آفة الشعر
قال فوصله وأكرمه.
وشاطري اللسان مختلق التكريه..
في هامش المختصر أحسن ما فيه: قوله بعد الأول:
كأنما نصب كأسه قمر ... يكرع في بعض أنجم الفلك
محب نال مكتتما صفاه ... وأسعده الحبيب على هواه
أضاع اللهو أنفس ما يعاني ... وما عذر المضيع لما عناه
كأن الملك لم يك قبل شيئاً ... إلى أن قام بالملك الأمين
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 439