responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 420
حماية دين الله من كل شانئ ... أم الجود بالدنيا كلا ذين مفخرُ
إلى الله أشكو والوزير مذلتي ... ببغداد والدنيا ربيع مبكر
مقيماً على التعطيل يوماً وليلة ... بلا عوذة شيطانها يتنمر
أنا الربعي الوائلي الذي قضت ... لآبائه بالفخر عك وحمير
ولا رحمي أغنت فتيلا ولا شفت ... عليلا، ولا عودي بظلك أخضر
وها أنا والقربى طليح بذلة ... وأنتم فأنتم إن هذا لمنكرُ
ولو كنت من غوري تهامة لم يجب ... ضياعي لديكم والقرابة تذكر
إذا أنت لم تعد التي تستطيعها ... إلى غيرها قالوا كريم معذر
ومن غر آيات الوزارة فعله ... بمثلي وإلا فهو ملكٌ مزور
فلم يمس يومه حتى حمل إليه أربعمائة دينار، وقاد إليه دابة فارهة. وحمل إليه ثياباً.
ومما يستحسن له:
أظننت أن الملك يطرح حبله ... بيديك أو قلدت أمرك صاعدا
وهي قصيدة جيدة حسنة طويلة، وشعره كله جيد، ولو استقصينا كل شعره وقصائده لخرج كتابنا عن حده. والله المستعان.

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست