نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 42
سكنت تلك الفورة ثم كتب إلى المنصور يسأله أن يمن عليه بالعفو وكتب إليه بهذه الأبيات:
أيها المنصور يا خير العرب ... خير من ينميه عبد المطلب
أنا مولاكم وأرجو عفوكم ... فاعف عني اليوم قبل العطب
فوقع المنصور في كتابه بخطه:
لم يلدني محمد بن علي ... إن تسميت بعدها بوليّ
ثم كتب إلى عبد الصمد بن علي عمه يأمره بقتله فيقال: أنه قطع يديه ورجليه ثم ضرب عنقه، وقيل أيضاً: إنه حمل إلى المنصور فدفنه حياً. وحدثني محمد بن حازم عن النمري الشاعر - وكان كثير الرواية لشعر سديف - قال: ما كان في زمان سديف أشعر منه ولا أطبع منه ولا أقدر على ما يريده من الشعر. وكان النمري ينكر أن يكون المنصور قتله ويقول:
ويحكم، ما نزل ببني أمية ما نزل إلا بسديف، وكان يقول: ما فارق سديف أبا العباس ثم من بعده المنصور إلى أن مات. قال: وأشعاره ونوادره كثيرة، ولكن اقتصرنا منه على هذه الجملة.
أخبار مروان بن أبي حفصة
هو مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة: وكان أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار لأنه أبلى
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 42