responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 404
لبثينة. ولكنه لا يهب لي شيئاً.
وكان محمد بن القاسم هذا من أظرف الناس وأنبلهم وآدبهم وأحفظهم للأيام والأخبار، لا يمل حديثه ومجلسه، وكان مع ذلك شاعراً محسناً مجيداً وهو القائل:
اعتُ بهجري وصد ما شيتا ... واجعل نصيبي من الكرى قوتا
تقدر أن تمنع الفؤاد من ال ... حب وطرفي إليك مبهوتا؟
أم هل تذود المنى إذا غلب الش ... وق على الصب إن تمنيتا؟
هذان أمران لست تدفعني ... عن ذا ولا ذا فافعل كما شيتا
يا من سبى الريم حُسن لبته ... وحسن عينيه واحتوى الليتا
بطلت هاروت في صناعته ... وقد لعمري عطلت ماروتا
حتى استعاذا من سحر طرفك أن ... خافا من الطرف قوله: مُوتا
وله أيضاً:
حل من القلب في صميمٍ ... محل مستوطن مقيمِ
حيث انتهى سهم مقليته ... باللحظ من طرفه السقيم
من جل حسناً ودق حتى ... دق عن اللحظ والنسيم
تعرف في صبغ وجنتيه ... ووجهه نضرة النعيم

أخبار خالد بن يزيد الكاتب
حدثني يوسف بن إبراهيم قال: قال حبيب بن أوس: ثلاثة من الشعراء ذكروا الليل بمعان مختلفة لميُسبقوا إليها، النابغة حيث يقول:

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست