responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 377
وهذه القصيدة من خيارها: والذي أخذ فيه طريق الجد كلمته في الحسن بن سهل وقد أجمع الناس على حسنها وفصاحتها وهي قوله:
سُقياً لحى باللوى عهدتهم ... منذ زمان ثم هذا عهدهم
عهدتهم والعيش فيه غرة ... ولم يناو الحدثان شعبهم
ولم يبينوا لنوى قذافة ... تقطع من وصل حبالي حبلهم
فليت شعري هل لهم من مطلب ... أو أجدن ذات يوم بدلهم
الناس أشباهٌ كما قد مثلوا ... وفيهم خير وأنت خيرهم
حاشا أمير المؤمنين إنه ... خليفة الله وأنت صهرهم
فأحسنوا التدبير لما ناصحوا ... وأمنوا العتب فطال نصحهم
إليك أشكو صبية وأمهم ... لا يشبعون وأبوهم مثلهم
قد أكلوا اللحم ولم يشبعهم ... وشربوا الماء فطال شربهم
وامتذقوا المذق فما أغناهم ... والمضغ إن نالوه فهو عُرسهم
لا يعرفون الخبز إلا باسمه ... والتمر هيهات فليس عندهم
وما رأوا فاكهة في سوقها ... وما رأوها وهي تنحو نحوهم
زعر الرءوس قرعت هاماتهم ... من البلا واستك منهم سمعهم

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست