نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 362
ومما رويناه له واخترناه قوله في الفتح بن خاقان:
أما الثنايا فيحكى لونها البرد ... أما لرضاب فيحكى طعمه الشهدُ
أما الخدود فتفاح على شجر ... جلاه طل ولم تبسطْ إليه يدُ
أما الثدايا فرمان الجنان سقى ... أصوله صخبُ الآذى مطردُ
أما الخصور فلولا عز بارئها ... لكن من ثقل الأرداف تنحصد
يا من إذا قلت إن البدر يشبهه ... قالوا صدقت فلا لوم ولا فندُ
ومما يختار له قوله:
طول اشتياق وضعف مصطبر ... يذوبان الفؤاد بالفكرِ
والحب داء عليه معتكر ... والقلب في ميتة على خطر
يبتعث الشوق من مباركه ... وجه زها حسنه على القمر
كأنما الله حين صوره ... جمع فيه محاسن الصور
فالحسن منه ولا شريك لهفُرّق فيمن ترى من البشر
قضيب بانٍ كثيب أندية ... في لين عطف وجِذل محتضر
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 362