responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 355
فتكاد تبدؤهم لطول وقوفهم ... في المنزل الأطلال بالتسآل
بعث الرحيل بصبره أيدي سبا ... حين الحسان برزن للترحال
زم العزاء غداة زم مطيهم ... فحدا الحداة به مع الأجمال
بيض سلبن مها الصريم عيوها ... ومن الصريم مآكم الأكفال
قضب على كثب تقل أهلّة ... تركت أهلتنا بغير جمال
أخذت لنا أهب البعاد وقربت ... آجالنا بمحاجر الآجال
من كل بهكنة يريك سفورها ... قرن الغزالة فوق جيد غزال
غصت خلاخلها وجال نطاقها ... ونطاقها فأقل من خلخال
قطع الحوادث وصلهن بريبها ... فكأنما قطعن من أوصالي
سقيا لأيام مضين سوالفا ... قصر الحبائب طولها بوصال
ما كان طول سرورها لما انقضتإلا اكتحال متيم بخيال
والحادثات متى فغرن لغصتي ... ألقمتهن شجى بوخد جمال
ونضوت سربال المفارز بالسرى ... وجعلت أردية الدجى سربالي
ونشرت من حبر القصائد يمنة ... نجمت أهلتها على ابن هلال
فالشعر ليس بنافع أو يرتدي ... ألي وألّ مطيتي بالآل

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست