نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 169
ومما يستحسن له قوله:
خليلي هذا ربع ليلي فقيدا ... بعيريكما ثم أبكيا وتجلدا
قفا أسعداني بارك الله فيكما ... وإن أنتما لم تفعلا ذاك فاقعدا
وإلا فسيرا واتركاني وعولتي ... أقل لجنابي دمنة الدار أسعدا
فقالا وقد طال الثوى عليهما: لعلك أن تنسى وأن تتجلدا
فسر عنك فد عنيتنا وحبستنا ... على دمن الأطلال يوماً مطردا
يلوم على ليلى خليلي سفاهة ... وما كنت أهلاً في الهوى أن أفندا
لعمري أي ليلى شطت النوى ... بليلي لقد صادت فؤادي معمدا
قتول بعينيها صيود بدلها ... وما تقتل الفتيان إلا تعمدا
ألا حبذا ليلى وأترابها الألى ... وعدنك من ليلى ومنهن موعدا
فأقبلن من شتىً ثلاثاً وأربعا ... وثنتين يمشين الهوينا تأودا
يطأن مروط الخز يلحقها الحما ... ويسحبن بالأعطاف ريطاً معمدا
فلما التقينا قلن أهلاً ومرحبا ... تبوأ لنا بالأبطح السهل مقعدا
ومما يختار لربيعة قوله:
يا غنم ردي فؤاد الهائم الكمد ... من قبل أن تطلبي بالعقل والقود
تيمتني بدلال منك يقتلني ... وقد رميت فما أخطأت عن كبدي
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 169