responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 150
ومما يستحسن له قوله:
إذا الريح من نحو الحبيب تنسمت ... بعيد صلاة العصر طاب نسيمها
وهبت بأحزان لنا، وتذكرت ... بها النفس أشجاناً توالى همومها
وظل يدق القلب أن نسمت له ... وفاض لها عين طويل سجومها
وحنت بنات القلب مني وأقبلت ... عليّ حديثات الهوى وقديمها
وله شعر كثير، وهو من المشهورين الذين يوجد شعرهم بكل مكان.

أخبار عمر بن سلمة
وهو المعروف بابن أبي السعلاء.
حدثني عبيد الله محمد الأنصاري قال: حدثني الخصيب بن محمد قال: اجتمعت الشعراء يوماً بباب الرشيد. فسألوا الإذن، فلم يأذن لهم، ثم بدا له، فقال للحاجب: أخرج إليهم فقل لهم: من اقتدر أن يمدحنا بالدين والدنيا في ألفاظ قليلة فليدخل. فبادر ابن أبي السعلاء فاستأذن. فقال للحاجب: ادخله. فأدخله. فقال له الرشيد: أنشدني قولك:
أغيثاً تحمل الناق ... ة تحمل هارونا
فقال: أنشدك ما اخترته وشرطته اليوم، فقال: بل أنشدني الأبيات فأنشده:
أغيثاً تحمل الناق ... ة أم تحمل هارونا
أم الشمس أم البدر ... أم الدنيا أم الدنيا
ألا لا بل أرى كل ال ... ذي عددت مقرونا

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست