responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 104
يا خير من ضمنت يدا ... هـ كم في يديك من الذمام
كم في يديك من الندى ... وضروب ألوان الحمام
حوض الخليفة بالندى ... يشفى الغليل من الأوام
إن الخليفة في يدي ... هـ سجال عفو وانتقام
كان سلم الخاسر يذهب بالمهدي إلى أنه المهدي الذي وصف رسول الله صلى الله عليه وآله.
ومما يستحسن من شعره قصيدته في موسى الهادي بن المهدي وهي هذه:
سألت الديار وأطلالها ... وما إن تجاوب سؤالها
منازل قد أقفرت يعدنا ... وجرت بها الريح أذيالها
وصهباء تعمل في الناظرين ... شربت على الريق سلسالها
وقد كنت للكأس والغانيات ... إذا هجر القوم وصالها
وكم قد رفعت ستور الملوك ... وزاولت بالشعر أزوالها
ونلت مجالس مشهورة ... ينال الكرام بمن نالها
ولقد جعل الله في راحتيك ... حياة النفوس وآجالها
وجدناك في كتب الأولي ... ن محي النفوس وقتالها
وموسى شبيه أبي جعفر ... ومعطي الرغائب سؤالها
ولولا مكانك من بعده ... لأنكرت العوذ أطفالها

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست