نام کتاب : طبقات الشافعيين نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 653
هو والشيخ رسلان أولًا مجاورين في المسجد الذي في رأس درب الحجر في أواخر السوق الكبير قريبًا من الباب الشرقي، ويقال: إنه كان يحفظ التنبيه للشيخ أبي إسحاق الشيرازي، توفي
رحمه الله يوم الثلاثاء وقت الظهر الثاني من ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، ودفن من الغد وشيعه خلق عظيم، وقبره معروف يزار بمقبرة باب الصغير، والعجب أن الحافظ ابن عساكر لم يترجمه في تاريخه ولم يذكره أيضًا ابن خلكان، وبعد وفاته بأربع سنين اجتمع أصحابه ليتجامعوا من بينهم شيئًا ليبنوا لهم مكانًا يجتمعون فيه للذكر، فبعث إليهم نور الدين الشهيد من يمنعهم، فقال له شيخهم نصر تلميذ أبي البيان: ارجع إليه، وقل له: بعلامة ما قمت البارحة في الليل، وسألت الله في باطنك ولدا ذكرا، وقمت أنت زوجتك بهذه النية لا تمنع الفقراء، فرجع، فأعلم الملك نور الدين
بذلك، فاعترف بصحته وبعث إليهم بعشرة آلاف درهم ومائة حمل خشب ووقف عليهم الرباط ووقف عليهم مزرعة بحرين رحمه الله.
نصر بن نصر بن علي بن يونس أبو القاسم العكبري الواعظ الشافعي
سمع الحديث من أبي القاسم بن البسري ونظام الملك وأبي الليث نصر بن الحسن السبكي وجماعة، وعنه ابن ابنه محمد بن علي، وأبو سعد السمعاني وعبد السلام الداهري، وعمر بن كريم، وأبو
نام کتاب : طبقات الشافعيين نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 653