نام کتاب : طبقات الشافعيين نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 492
أحسن منهما، قلت: وقد كان ملك دمشق في زمانه، وهو السلطان تتش، زار الشيخ نصر، فلم يقم له ولم يلتفت إليه، وكذا ولده دقاق بعده، وبعث له من الجزية فلم يقبل، ومن تصانيفه: كتاب (الحجة على تارك المحجة) ، وكتاب (الانتخاب
الدمشقي) في بضعة عشر مجلدا، وكتاب (التهذيب في المذهب) في عشر مجلدات، وكتاب (الكافي) في مجلد، ليس فيه قولين ولا وجهين، وعاش أكثر من ثمانين سنة، ولما قدم الغزالي دمشق اجتمع به، واستفاد منه، وتفقه به جماعة من دمشق وغيرها، وتوفي في يوم عاشوراء من محرم سنة تسعين وأربع مائة، ودفن بمقابر باب الصغير، وقبره ظاهر يزار، وكانت له جنازة عظيمة رحمه الله ورضي عنه.
يعقوب بن سليمان بن داود أبو يوسف الإسفراييني
نزيل بغداد، خازن الكتب بالمدرسة النظامية، كان ممن تفقه على القاضي أبي الطيب، وروى عنه، وعن عبد العزيز الأزجي، وحدث بسنن النسائي عن أبي نصر الكسار، وقرأ النحو واللغة والأصول، وكان حسن الشعر والخط، وتوفي في العشرين من ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة.
نام کتاب : طبقات الشافعيين نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 492