responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة نویسنده : ابن قاضي شهبة    جلد : 1  صفحه : 188
إِمَامًا جَلِيلًا حَافِظًا برع فِي حَيَاة أَبِيه وَقد نقل الرَّافِعِيّ عَن الْحَلِيمِيّ فِي الرَّضَاع فِي الْكَلَام على اخْتِلَاط اللَّبن بِغَيْرِهِ مَا يدل عَلَيْهِ فَقَالَ عقب كَلَام أبداه مَا نَصه هَذَا شَيْء استنبطته انا وَكَانَ فِي قلبِي مِنْهُ شَيْء فعرضته على الْقفال الشَّاشِي وَابْنه الْقَاسِم فارتضياه فسكنت نَفسِي ثمَّ وجدته لِابْنِ سُرَيج فسكن قلبِي كل السّكُون وَقَالَ الْعَبَّادِيّ إِن كِتَابه التَّقْرِيب قد تخرج بِهِ فُقَهَاء خُرَاسَان وازدادت طَريقَة أهل الْعرَاق بِهِ حسنا وَقد أثنى الْبَيْهَقِيّ على التَّقْرِيب فِي ضمن رِسَالَة كتبهَا الشَّيْخ أبي مُحَمَّد يحثه فِيهَا على نقل كَلَام الشَّافِعِي بِاللَّفْظِ وَيذكر لَهُ سَبَب جمعه لنصوص الشَّافِعِي فَقَالَ ثمَّ نظرت فِي كتاب التَّقْرِيب وَكتاب جمع الْجَوَامِع وعيون الْمسَائِل وَغَيرهَا فَلم أر أحدا مِنْهُم فِيمَا حَكَاهُ أوثق من صَاحب التَّقْرِيب وَهُوَ فِي النّصْف الأول من كِتَابه أَكثر حِكَايَة لألفاظ الشَّافِعِي مِنْهُ فِي النّصْف الْأَخير وَقد غفل فِي النصفين جَمِيعًا مَعَ اجْتِمَاع الْكتب لَهُ أَو أَكْثَرهَا وَذَهَاب بَعْضهَا فِي عصرنا انْتهى وحجم التَّقْرِيب قريب من حجم الرَّافِعِيّ وَهُوَ شرح على الْمُخْتَصر جليل استكثر فِيهِ من الْأَحَادِيث وَمن نُصُوص الشَّافِعِي بِحَيْثُ انه يحافظ فِي كل مَسْأَلَة على نقل مَا نَص عَلَيْهَا الشَّافِعِي فِي جَمِيع كتبه نَاقِلا لَهُ بِاللَّفْظِ لَا بِالْمَعْنَى بِحَيْثُ يَسْتَغْنِي من هُوَ عِنْده غَالِبا عَن كتب الشَّافِعِي كلهَا قَالَ

نام کتاب : طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة نویسنده : ابن قاضي شهبة    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست