responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 8  صفحه : 307
أسعد الميهني وتفنن فِي علم النّظر وَأحكم الْأَصْلَيْنِ والفلسفة وَسَائِر العقليات وَأكْثر من ذَلِك
ثمَّ دخل الديار المصرية وتصدر للإقراء وَأعَاد بدرس الشَّافِعِي وَتخرج بِهِ جمَاعَة ثمَّ وَقع التعصب عَلَيْهِ فَخرج من الْقَاهِرَة مستخفيا وَقدم إِلَى حماة فَأَقَامَ بهَا ثمَّ قدم دمشق ودرس بِالْمَدْرَسَةِ العزيزية ثمَّ أخذت مِنْهُ وبدمشق توفّي
وَيُقَال إِنَّه حفظ الْوَسِيط وَحمل عَنهُ الأذكياء الْعلم أصولا وكلاما وَخِلَافًا
وصنف كتاب الْأَبْكَار فِي أصُول الدّين والإحكام فِي أصُول الْفِقْه والمنتهى ومنائح القرائح وَشرح جدل الشريف وَله طَريقَة فِي الْخلاف وتعليقة حَسَنَة وتصانيفه فَوق الْعشْرين تصنيفا كلهَا منقحة حَسَنَة
ويحكى أَن شيخ الْإِسْلَام عز الدّين ابْن عبد السَّلَام قَالَ مَا سَمِعت أحدا يلقِي الدَّرْس أحسن مِنْهُ كَأَنَّهُ يُخَاطب وَإِذا غير لفظا من الْوَسِيط كَانَ لَفظه أمس بِالْمَعْنَى من لفظ صَاحبه وَأَنه قَالَ مَا علمنَا قَوَاعِد الْبَحْث إِلَّا من سيف الدّين الْآمِدِيّ وَأَنه قَالَ لَو ورد على الْإِسْلَام متزندق يشكك مَا تعين لمناظرته غير الْآمِدِيّ لِاجْتِمَاع أَهْلِيَّة ذَلِك فِيهِ
ويحكى أَن الْآمِدِيّ رأى فِي مَنَامه حجَّة الْإِسْلَام الْغَزالِيّ فِي تَابُوت وكشف عَن وَجهه وَقَبله فَلَمَّا انتبه أَرَادَ أَن يحفظ شَيْئا من كَلَامه فحفظ الْمُسْتَصْفى فِي أَيَّام يسيرَة وَكَانَ يعْقد مَجْلِسا للمناظرة

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 8  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست