مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
طبقات الشافعية الكبرى
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
7
صفحه :
368
نِيَابَة السلطنة بِالشَّام وَهُوَ ابْن أَخِيه ثمَّ توجه السُّلْطَان إِلَى مصر وَتوجه مِنْهَا إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة وَشَاهد مَا تجدّد بهَا من السُّور وَسمع بهَا الْمُوَطَّأ على أبي الطَّاهِر ابْن عَوْف
ثمَّ دخلت سنة سبع وَسبعين وَخَمْسمِائة
وفيهَا قصد نَائِب الشَّام عز الدّين فرخشاه بمرسوم السُّلْطَان بِلَاد الكرك بالعساكر فخربها وَذَلِكَ عِنْدَمَا بلغ السطان أَن اللعين صَاحب الكرك سَوَّلت لَهُ نَفسه قصد الْمَدِينَة الشَّرِيفَة ليتملكها فَمَا نهبت بِلَاده عَاد بالخيبة
وفيهَا ظَهرت الوحشة بَين الْخَلِيفَة النَّاصِر وَالسُّلْطَان وَذَلِكَ أَن السُّلْطَان لما اشْتهر اسْمه بِالْعَدْلِ وَشدَّة الْوَطْأَة وخافته النُّفُوس الْفَاجِرَة واستبشرت بِهِ الْأَرْوَاح الطاهرة وحسده مُلُوك الْأَطْرَاف وأحبوا أَن يوقعوا بَينه وَبَين الْخَلِيفَة سولوا للخليفة أمورا أوجبت أَن يكْتب للسُّلْطَان يَأْخُذ عَلَيْهِ فِي أَشْيَاء مِنْهَا تَسْمِيَته بِالْملكِ النَّاصِر مَعَ علمه أَن الإِمَام اخْتَار هَذِه التَّسْمِيَة لنَفسِهِ وَهَذِه الْوَاحِدَة على ندورتها مدفوعة بِأَن السُّلْطَان لقب بالناصر من أَيَّام الْخَلِيفَة المستضيء قبل أَن يَلِي النَّاصِر الْخلَافَة فَكتب لَهُ السُّلْطَان جَوَابا فاضليا مِنْهُ وَالْخَادِم وَللَّه الْحَمد يعدد سوابق فِي الْإِسْلَام والدولة العباسية لَا يعدها أولية أبي مُسلم لِأَنَّهُ وَالِي ثمَّ وارى وَلَا آخرية طغرلبك لِأَنَّهُ نصر ثمَّ حجر
وَالْخَادِم بِحَمْد الله خلع من كَانَ يُنَازع الْخلَافَة رداءها وأساغ الغصة الَّتِي ذخر الله للإساغة فِي سَيْفه ماءها فَرجل الْأَسْمَاء الكاذبة الراكبة على المنابر وأعز بتأييد إبراهيمي فَكسر الْأَصْنَام الْبَاطِنَة بِسَيْفِهِ الظَّاهِر لَا السَّاتِر وَفعل وَمَا فعل للدنيا وَلَا معنى للاعتداد بِمَا هُوَ متوقع الْجَزَاء عَنهُ فِي الْيَوْم الآخر
ثمَّ دخلت سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة
فِيهَا افْتتح السُّلْطَان حران وسروج وسنجار ونصيبين والرقة والبيرة وآمد
نام کتاب :
طبقات الشافعية الكبرى
نویسنده :
السبكي، تاج الدين
جلد :
7
صفحه :
368
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir