responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 258
أَحْمد بن أبي الْخَيْر اليمني الْمَعْرُوف بالصياد وَهُوَ من أَوْلِيَاء الله بِبِلَاد الْيمن أرَاهُ فِي حُدُود الْخمسين والخمسمائة أَنه رأى فِي بعض الْأَيَّام وَهُوَ قَاعد أَبْوَاب السَّمَاء مفتحة وَإِذا بعصبة من الْمَلَائِكَة قد نزلُوا إِلَى الأَرْض وَمَعَهُمْ خلع خضر ودابة من الدَّوَابّ فوقفوا على رَأس قبرمن الْقُبُور وأخرجوا شخصا من قَبره وألبسوه الْخلْع وأركبوه على الدَّابَّة وصعدوا بِهِ إِلَى السَّمَاء ثمَّ لم يزَالُوا يصعدون بِهِ من سَمَاء إِلَى سَمَاء حَتَّى جاوزا السَّبع السَّمَوَات كلهاوخرق بعْدهَا سبعين حِجَابا
قَالَ فتعجبت من ذَلِك وَأَرَدْت معرفَة ذَلِك الرَّاكِب فَقيل لي هُوَ الْغَزالِيّ وَلَا علم لي إِلَى أَيْن بلغ انتهاؤه
قلت فَإِذا كَانَ هَذَا كَلَام أهل الله ومرائيهم فِي هَذَا الحبر وَقد قدمنَا كَلَام أهل الْعلم من معاصريه فَمن بعدهمْ فِيهِ وَذكرنَا الْيَسِير من سيرته فَكيف يسوغ أَن يُقَال إِنَّه كَاد يَنْسَلِخ من الدّين
وَلَقَد وَقعت فِي بِلَاد الْمغرب بِسَبَب الْإِحْيَاء فتن كَثِيرَة وتعصب أُدي إِلَى أَنهم كَادُوا يحرقونه وَرُبمَا وَقع إحراق يسير وَقد قدمنَا من ذَلِك شَيْئا
ذكر مَنَام أبي الْحسن الْمَعْرُوف بِابْن حرزهم
وَهُوَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن بن حرزهم بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا زَاي وَرُبمَا قيل ابْن حرازهم

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست