responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 221
مستضعف وَالْفَاسِق وَالْمُنَافِق فِيمَا بَينهم مشرف إِن كنت غَنِيا وقروك وَإِن كنت فَقِيرا حقروك همازون لمازون يَمْشُونَ بالنميمة ويدسون بالخديعة أُولَئِكَ فرَاش نَار وذباب طمع وَعند ذَلِك يوليهم الله أُمَرَاء ظلمَة ووزراء خونة ورفقاء غشمة وتوقع عِنْد ذَلِك جَرَادًا شَامِلًا وَغَلَاء متلفا ورخصا مجحفا ويتتابع الْبلَاء كَمَا يتتابع الخرز من الخيظ إِذا انْقَطع)
هَذَا حَدِيث ضَعِيف واه
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس الْأَشْعَرِيّ إِذْنا خَاصّا عَن أبي الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر عَن أبي المظفر عبد الرَّحِيم قَالَ أخبرنَا وَالِدي الْحَافِظ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور أنشدنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن أبي الْعَبَّاس الخليلي إملاء بنوقان فِي الْجَامِع أنشدنا الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ
(ارفه ببال امرىء يمس على ثِقَة ... أَن الَّذِي خلق الأرزاق يرزقه)
(فالعرض مِنْهُ مصون لَا يدنسه ... وَالْوَجْه مِنْهُ جَدِيد لَيْسَ يخلقه)
(إِن القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق فِي دهره شَيْئا يؤرقه)

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست