responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 201
ورضوانه طيب الثَّنَاء أَعلَى منزلَة من نجم السَّمَاء لَا يكرههُ إِلَّا حَاسِد أَو زنديق وَلَا يسومه بِسوء إِلَّا حائد عَن سَوَاء الطَّرِيق ينشدهم لِسَان حَاله
(وَإِن تكنفني من شرهم غسق ... فالبدر أحسن إشراقا مَعَ الظُّلم)
(وَإِن رَأَوْا بخس فضلى حق قِيمَته ... فالدر در وَإِن لم يشر بالقيم)
وَكَانَت وَفَاته قدس الله روحه بطوس يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَخَمْسمِائة
ومشهده بهَا يزار بمقبرة الطابران
قَالَ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي كتاب الثَّبَات عِنْد الْمَمَات قَالَ أَحْمد أَخُو الإِمَام الْغَزالِيّ لماكان يَوْم الِاثْنَيْنِ وَقت الصُّبْح تَوَضَّأ أخي أَبُو حَامِد وَصلى وَقَالَ عَليّ بالكفن فَأَخذه وَقَبله وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَقَالَ سمعا وَطَاعَة للدخول على الْملك
ثمَّ مدرجليه واستقبل الْقبْلَة وَمَات قبل الْإِسْفَار قدس الله روحه
فَهَذِهِ تَرْجَمَة مختصرة يقنع بهَا طَالب الِاخْتِصَار وَإِذا أَبيت إِلَّا الْبسط فِي شرح حَال هَذَا النَّجْم الَّذِي تشرف الأوراق يذاكره ويعبق الْوُجُود برياه فَنَقُول

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 6  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست