responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 4  صفحه : 308
وَقد تصحف النيهي فِي نسخ الرَّافِعِيّ بالتيمي بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق بعْدهَا آخر الْحُرُوف ثمَّ الْمِيم وَإِنَّمَا هُوَ النيهي هَذَا فاضبط ذَلِك
والفرح مسطور فِي تعليقة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم وَفِيه مقَالَة ثَالِثَة عَن عبد الله أخي الْحسن النيهي فَإِن إِبْرَاهِيم فِي تعليقته ذكر فِي بَاب حد الْقَذْف أَن الْأَصْحَاب قَالُوا إِنَّه كِنَايَة إِذْ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا معنى الْإِجَارَة وَالْإِنْسَان قد يُؤَاجر نَفسه لبَعض الْأَعْمَال
ثمَّ قَالَ وَقَالَ شيخى الإِمَام الْحسن النيهي هُوَ صَرِيح فِي الْقَذْف لاعتياد النَّاس الْقَذْف بِهِ
وَقَالَ أَخُوهُ الشَّيْخ الإِمَام عبد الله يحْتَمل أَن يَجْعَل هَذَا كِنَايَة من الْمُمَيز صَرِيحًا من الْعَاميّ كَقَوْلِه حَلَال الله عَليّ حرَام
انْتهى
وَذكره القَاضِي الْحُسَيْن فِي التعليقة وَقَالَ إِنَّه صَرِيح لجَرَيَان الْعرف بِالْقَذْفِ بِهِ
وَمِنْه فِيمَا أَحسب أَخذ الْحسن النيهي وَحَكَاهُ صَاحب الْعمد فِي بَاب حد الْقَذْف عَن الْقفال
فقد بَان أَن الْقفال قَائِل هَذِه الْمقَالة وَمِنْه أَخذهَا تِلْمِيذه القَاضِي الْحُسَيْن وَمِنْه أَخذهَا تِلْمِيذه النيهي
وَلَعَلَّ هَذَا فِي بِلَادهمْ أما بِلَادنَا فَلَا عرف لهَذِهِ اللَّفْظَة فِيهَا فالأشبه أَن لَا تجْعَل صَرِيحًا وَلَا كِنَايَة
وَالله تَعَالَى أعلم

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 4  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست