responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 3  صفحه : 442
(بأعمى مِنْك عَن نظر صَحِيح ... دلائله كَمَا ارْتَفع الضحاء)
(قَلِيل الدّين كَيفَ طعنت فِيمَا ... تناقله الثِّقَات الأتقياء)
(وَأقسم لست تثبت نفى مَا قد ... نفيت وَلَو أطيل لَك النِّسَاء)
(وَطعن الْمَرْء فى الْأَنْسَاب كفر ... كَمَا يرْوى فَهَل غلب الشَّقَاء)
(جعلت الشَّك فِيمَا وَضعه أَن ... تَزُول بِهِ الشكوك والامتراء)
(وطللت الَّذين حموك لما ... تكنفك العدى ودنا العداء)
(فَلَو ردَّتْ إِلَيْك أُمُورهم فى ... مناظرة لجد بك الْبلَاء)
(فقف لخطاك لَا تبلغ مداها ... مقَاما لَا تقوم بِهِ النِّسَاء)
(وخل لملتقى الْأَبْطَال مِنْهُم ... أسودا لَا ينهنهها اللِّقَاء)
(إِذا حَضَرُوا الجلاد أَتَوا بِنَار ... من الأذهان يوقدها الذكاء)
(وأغنوا حَيْثُ لَا تغنى صفاح ... كَمَا أغنوا وَلَا أسل ظماء)
(فكم من ملحد دلوه حَتَّى ... أقرّ بِمَا تَقول الْأَنْبِيَاء)
(وَكم متفلسف قد سفهوه ... فَمَا لقديم فلسفة بَقَاء)
(أَتَوا برواء حكمتهم فَلَمَّا ... أَتَى الْأَشْيَاخ لم تبْق الرواء)
(وَكَانَ الْقَوْم فى حصن منيع ... عَصا ... ... ... ... . . الْهَوَاء)
(فَلَمَّا حاولوه صَار أَرضًا ... سَمَاء الْحصن واستفل الْعَلَاء)
(وَكَيف يكون حَالَة من سواهُم ... إِذا دَان الْخُصُوم الأقوياء)
(وَأما الاعتزال وناصروه ... فَإِن حبال مَا ابتدعوا هباء)

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 3  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست