responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 2  صفحه : 30
أَبِي زَائِدَة وَأَبُو يُوسُف القَاضِي ووكيع وَابْن نمير وَعبد الرَّحْمَن بْن مهْدي وَيزِيد بْن هَارُون وَعبد الرَّزَّاق وَالشَّافِعِيّ وَخلق
وَمِمَّنْ رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وابناه صَالح وَعبد اللَّه
وَمن شُيُوخه عَبْد الرَّزَّاق والْحَسَن بْن مُوسَى الأشيب قِيلَ وَالشَّافِعِيّ فِي بعض الْأَمَاكِن الَّتِي قَالَ فِيهَا أَخْبَرَنَا الثِّقَة
وَقد كنت أَنا لما قَرَأت مُسْند الشَّافِعِي عَلَى شَيخنَا أَبِي عَبْد اللَّه الْحَافِظ سَأَلته فِي كل مَكَان من تِلْكَ فَكَانَ بَعْضهَا يتَعَيَّن أَن يكون مُرَاده بِهِ يحيى بْن حسان كَمَا قِيلَ إِنَّه الْمَقْصُود بِهِ دَائِما وَبَعضهَا يتَعَيَّن أَنه يُرِيد بِهِ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يحيى وَبَعضهَا يتَرَدَّد
وَذَلِكَ مُعَلّق عِنْدِي فِي مَجْمُوع مِمَّا علقته عَن شَيخنَا رَحمَه اللَّه وأكثرها لَا يُمكن أَنه يُرِيد بِهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل مثل قَوْله أَخْبَرَنَا الثِّقَة عَن أَبِي إِسْحَاق فَلَا يُمكن أَن يُرِيد بِهِ أَحْمَد بل إِمَّا إِبْرَاهِيم بْن سعد أَو غَيره
وَمثل قَوْله أَخْبَرَنَا الثِّقَة عَن ابْن شهَاب يحْتَمل مَالِكًا وَابْن سعد وسُفْيَان ابْن عُيَيْنَة وَلَا ثَالِث لَهُم فِي أَشْيَاخ الشَّافِعِي
وَمثل قَوْله الثِّقَة عَن معمر فَهُوَ إِمَّا هِشَام بْن يُوسُف الصغاني أَو عَبْد الرَّزَّاق
وَمثل قَوْله الثِّقَة من أَصْحَابنَا عَن هِشَام بْن حسان قَالَ شَيخنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْحَافِظ لَعَلَّه يَحْيَى الْقطَّان
وَمثل قَوْله الثِّقَة عَن زَكَرِيَّا بْن إِسْحَاق عَن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه قَالَ لي مُحَمَّد ابْن أَحْمَد الْحَافِظ إِنَّه يَحْيَى بْن حسان التنيسِي
وَمثل مَوَاضِع أخر تركتهَا اختصارا
وروى عَنهُ من أقرانه على بن الْمَدِينِيّ وَيحيى بْن معِين ودحيم الشَّامي وَغَيرهم
قَالَ الْخَطِيب ولد أَبُو عَبْد اللَّه بِبَغْدَاد وَنَشَأ بهَا وبهامات وَطلب الْعلم ثمَّ رَحل

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست