responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 2  صفحه : 129
وَمن الْفَوَائِد عَن حَرْمَلَة
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول مَا حَلَفت بِاللَّه صَادِقا وَلَا كَاذِبًا قطّ
قَالَ حَرْمَلَة سَمِعت الشافعى يَقُول أَئِمَّة الْعدْل أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وعَلى وَعمر بن عبد الْعَزِيز رضى الله عَنْهُم وَكَذَا رَوَاهُ عَن الشافعى الرّبيع بن سُلَيْمَان
قَالَ حَرْمَلَة وَسمعت الشافعى يَقُول إِذا رَأَيْت كوسجا فاحذره وَمَا رَأَيْت من أَزْرَق خيرا
قَالَ وسمعته يَقُول مَا تقرب إِلَى الله عز وَجل بعد أَدَاء الْفَرَائِض بِأَفْضَل من طلب الْعلم
قَالَ وسمعته يَقُول فى حَدِيث اشترطى لَهُم الْوَلَاء مَعْنَاهُ عَلَيْهِم قَالَ الله تَعَالَى {أُولَئِكَ لَهُم اللَّعْنَة} يعْنى عَلَيْهِم
قلت وَقد روى عَن الشافعى تَضْعِيف هَذَا التَّأْوِيل وَقيل إِنَّمَا تَأَوَّلَه هَكَذَا المزنى وَقد عزاهُ حَرْمَلَة إِلَى الشافعى نَفسه فهى فَائِدَة
وَقَالَ حَرْمَلَة عَن الشافعى فى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (بيد أَنهم أى من أجل أَنهم
قَالَ وَقَالَ الشافعى لَا يقل أحد مَا شَاءَ الله وشئت إِذْ قد جعل فاعلين بل مَا شَاءَ الله ثمَّ شِئْت
قَالَ حَرْمَلَة كَانَ الشافعى رضى الله عَنهُ وَهُوَ حدث ينظر فى النُّجُوم وَكَانَ لَهُ صديق وَعِنْده جَارِيَة قد حبلت فَقَالَ إِنَّهَا تَلد إِلَى سَبْعَة وَعشْرين يَوْمًا بِولد وَيكون فى فَخذه الْأَيْسَر خَال أسود ويعيش أَرْبَعَة وَعشْرين يَوْمًا ثمَّ يَمُوت فجَاء الْأَمر كَمَا وصف

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 2  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست