responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 9
عجوز من جيراننا فقالت لي: يا أَحْمَد فأجبتها فقالت: ما لك مغموم؟ فأخبرتها فقالت لي: اعلم أن أمك أعطتني قبل موتها ثلاثمائة درهم فقالت لي: أخبئي هَذِهِ عندك فَإِذَا رأيت ابْني مضيقا مغموما فأعطيه إياها فتعال معي حتى أعطيك إياها فمضيت معها فدفعتها إلي.
حَدَّثَنَا جَدِّي لأُمِّي جَابِرٌ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِي الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ فَقُلْتُ: مَا هَذَا فِي يَدِكَ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ قُلْتُ: وَمَا الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ قُلْتُ: وَمَا لَنَا فِيهَا؟ فَقَالَ: تَكُونُ عِيدًا لَكَ وَلأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ وَتَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى تبعاً لك قال: ولكم فِيهَا سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا هُوَ لَهُ قَسْمٌ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَيَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا هُوَ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ إِلا فَكَّ عَنْهُ مِنَ الْبَلاءِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ قَالَ: وَهُوَ عِنْدَنَا سَيِّدُ الأَيَّامِ وَنَحْنُ نُسَمِّيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ الْمَزِيدِ - وَذَكَرَ الْخَبَرَ ".
وَأَنْبَأَنَا علي عَنِ ابن بطة حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْن الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ عَنْ مُجَاهِدٍ.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست