responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 72
شغلتني عن علمي فقالت: هَذَا سهل عندي قَالَ فبلغ الراضي أمره فَقَالَ: لا ينبغي أن يكون العلم فِي قلب أحد أحلى مِنْهُ فِي صدر هَذَا الرجل.
قرأت فِي بعض التواريخ أن أبا بكر بْن الأنباري أكل فِي علة موته كل ما كَانَ يشتهى وَقَالَ: هِيَ علة الموت.
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ الْبُنْدَارُ عَنْ أبي عبد اللَّه بْن بطة قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن الأنباري حدثنا أحمد عن الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبَانٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِمُسَبِّحَتِهِ وَالْوُسْطَى ".
وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَرْثُ حَدَّثَنَا يعلى بن عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ خَلْفِي كَمَا أَرَاكُمْ مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ " ومات أَبُو بكر بْن الأنباري ليلة النحر من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
ومولده سنة إحدى وسبعين ومائتين.
ومن جملة كلامه: اللهم إنك خلقت الخلائق بعلمك واخترت مِنْهُمْ صفوتك فجعلتهم أمناء عَلَى وحيك وخزنة عَلَى أمرك ونطقاء وسفراء بينك وبين خلقك ودعاة إلى الإسلام الَّذِي اتخذته دينا لإظهار حقك وإيضاح سبيلك دينا رضيته لنفسك وأمرت به ملائكتك وأنزل فِيهِ وحيك ودعوت إِلَيْهِ جميع خلقك فأكرمت به من دخل فِيهِ وعصمت به من لجأ إِلَيْهِ لا تقبل دينا غيره ولا ترضى عملا إلا من أهله فمضت رسلك فِي الأمم مبلغين رسالاتك طائعين لأمرك حتى انتهت نبوتك وأفضت كرامتك ورحمتك إلى نبينا مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فانتخبته واختصصته وائتمنته على وحيك وأرسلته يا رب فِي أشرف زمان وخير أوان بالمنهاج الواضح والمتجر الرابح والميزان الراجح والعمل الصالح

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست