responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 59
عَلَيْهِ قضاؤك وقدرك فأكل من الشجرة فأهبطته إلى الأرض.
وَقَالَ أَحْمَد البرمكي: سألت أبا الحسن بْن بشار عن حديث أم الطفيل وحديث ابْن عباس فِي الرؤية فَقَالَ: صحيحان فعارض رجل فَقَالَ: هَذِهِ الأحاديث لا تذكر فِي مثل هذا الوقت فقال ابْن بشار: فيدرس الإسلام منكرا عَلَى من منع السؤال عن الخبرين.
وقرأت بخط الوالد السعيد قدس اللَّه روحه قَالَ: رأيت فِي كتب أَبِي حفص البرمكي عن أَبِي بكر الخلال أو صاحبه سمعت ابْن بشار يقول: من زعم أن الكفار يحاسبون يستحي من اللَّه ثُمَّ قَالَ: من صلى خلف من يقول هَذِهِ المقالة يعيد.
ومن خطه: قَالَ أَحْمَد البرمكي: سمعت ابْن بشار يقول لست أشهد لأحد بالولاية ولا بالبداية حتى تجتمع فِيهِ أربع خصال: قطع كل علاقة تقطع عن السباق وترك كل لذة فِيهَا حساب والتبرم بالصديق والعدو وخفة الحال وقلة الادخار.
قَالَ: وسمعته يقول وقد سئل من أين المطعم؟ فَقَالَ قد أكثر الناس فقوم يقولون لَهُ هاون فِي العطارين وكل هاون لي صدقة وكل عقار وقف وَقَالَ قوم آخرون يأكل من مغزل أخته قَالَ ابْن بشار فعجبت من ذَلِكَ قَالَ اللَّه تعالى الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النساء ولم يقل النساء قوامون عَلَى الرجال هُوَ لا يضيع الجاثليق وهو كافر يضيعني أنا من رغيف آكله وأنا مسلم؟ ثُمَّ قَالَ: يا أهل المجلس من قَالَ لكم من أهل الأرض إنه يعرف مطعم ابن بشار منذ أربعين سنة فقد كذب ومن قَالَ لكم إن لابْن بشار حاجة إلى مخلوق منذ أربعين سنة فقد كذب أو قَالَ لكم أحد من أهل الأرض إن ابْن بشار سأل مخلوقا حاجة منذ أربعين سنة فقد كذب.
قَالَ وسأله رجل عن الأنس بالله عز وجل قال: لا يتكلم فِي الأنس إلا من انقطع عن قلبه حس وساوس الأنس ثُمَّ قَالَ: أما ترون هَذِهِ الجارية الَّتِي يقال لها ناسي وتخدرم هِيَ بني أخته؟ قلنا: بلى قَالَ: هِيَ فِي الدار منذ أربع عشرين سنة أشك فِي الكلمة الثانية أني كلمتها.
قَالَ: وَكَانَ يفتتح مجلسه إذا أراد أن بتكلم بقوله عز وجل وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نريد

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست