responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 151
قَالَ المروذي: فذكرت ذَلِكَ لأبي عبد اللَّه فَقَالَ هكذا هُوَ.
وبه قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَرْوَذِيُّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ قِيلَ لابْنِ الْمُبَارَكِ كَيْفَ تَعْرِفُ الْعَالِمَ الصَّادِقَ؟ فَقَالَ: الَّذِي يَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَيُقْبِلُ عَلَى أَمْرِ آخِرَتِهِ فَقَالَ: نَعَمْ هكذا يريد أن يكون.
وبه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين الْكَاذِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد حدثني أَبِي حَدَّثَنَا عفان حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أيوب قَالَ: ينبغي للعالم أن يضع التراب عَلَى رأسه تواضعا لله عز وجل.
وبه قَالَ: حدثني أَبُو حفص بْن شهاب قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم قِيلَ لأبي عبد اللَّه فِي حديث عمرو: لا يحل لواحد منهما أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله يرويه ابْن عجلان قَالَ أَبُو عبد اللَّه: وفي حديث عبد اللَّه بْن عمرو: إبطال الحيل.
وبه قال: حدثني أبو محمد صالح بْن أَحْمَد قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص مُحَمَّد بْن داود حَدَّثَنَا أَبُو الحارث الصائغ سمعت أبا عبد اللَّه قَالَ: هَذِهِ الحيل الَّتِي وضعها هَؤُلاءِ أَبُو حنيفة وأصحابه عمدوا إلى السنن فاحتالوا فِي نقضها أتوا الَّذِي قِيلَ لهم: إنه حرام احتالوا فِيهِ حتى أحلوه.
وَقَالَ الميموني قُلْتُ: يا أبا عبد اللَّه من حلف عَلَى يمين ثم أحتال لإبطالها: هل تجوز تلك الحيلة؟ قَالَ: لا نحن لا نرى الحيلة.
وبه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عبد العزيز بْن جَعْفَر قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بن محمد بْن هارون حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن محمد بْنِ عبد الحميد حَدَّثَنَا بكر بْن مُحَمَّد بْن الحكم قَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه إِذَا حلف عَلَى شيء ثم احتال بحيلة فصار إليها فقد صار إلى ذلك الذي حلف عَلَيْهِ بعينه قَالَ أَبُو عبد اللَّه ما أخبثهم يعني أصحاب الحيل وَقَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه ومن احتال بحيلة فهو حانث.
وبه قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن حبيب العطار قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السجستاني

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست