نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 14
وأما يحيي بْن معين: فأخطأ كما يخطأ الناس وَقَالَ: تريدون منا أن نكون مثل أحمد بن حنبل؟ لا وَاللَّهِ ما نقوى عَلَى طريقة أَحْمَد بْن حنبل.
وسئل أَبُو بكر الخلال عن طير وقع فِي قدر؟ فَقَالَ: إن كانت القدر تغلي فاللحم وما فِيهَا يجتذب النجاسة فيهراق كله وإن كانت قد هدأت غسل اللحم وما فِيهَا وأهريق المرق.
أَخْبَرَنَا بركة أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم عَنْ عبد العزيز أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد اللَّه سئل عن رجل لَهُ جار رافضي يسلم عَلَيْهِ؟ قَالَ: لا وَإِذَا سلم عَلَيْهِ لا يرد عَلَيْهِ.
وبه قَالَ: حَدَّثَنِي يوسف بْن مُوسَى قَالَ: قيل لأبي عبد اللَّه والشقاء والسعادة مقدران عَلَى العباد؟ قَالَ: نعم قيل لَهُ: والناس يصيرون إلى مشيئة اللَّه عز وجل فيهم من حسن أو سيئ؟ قَالَ: نعم.
وبه: حدثنا أبو بكرالمروذي قَالَ: قيل لأبي عَبْد اللَّهِ: نقول إنا مؤمنون؟ قَالَ: لا ولكن نقول: إنا مسلمون.
وَقَالَ الخلال: بلغني أن أَحْمَد سئل عن الزاهد: يكون زاهدا ومعه دينار؟ قَالَ: نعم عَلَى شريطة إِذَا زادت لم يفرح وَإِذَا نقصت لم يحزن.
قَالَ: وبلغني أن أَحْمَد قَالَ: قَالَ سفيان: حب الرياسة أعجب إلى الرجل من الذهب والفضة ومن أحب الرياسة طلب عيوب الناس أو عاب الناس أو نحو هَذَا.
قَالَ الخلال: وَأَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعت سفيان يقول: ما ازداد رجل علما فازداد من الدنيا قربا إلا ازداد من اللَّه بعدا.
وَقَالَ الخلال أيضا: أَخْبَرَنِي يزيد بْن عبد اللَّه الأصبهاني قَالَ حَدَّثَنَا إسماعيل بْن يزيد الأصبهاني قَالَ حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الأشعث قَالَ سمعت الفضيل يقول: علامة الزهد فِي الناس: إِذَا لم يحب ثناء الناس عَلَيْهِ ولم يبال بمذمتهم وإن
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 14