responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 137
المخبر عَنْهُ والسقيم معلوم بجرح ناقليه وهذا الخبر الَّذِي رويته رواه إبراهيم بن مهاجر بْن مسمار يعني وهو متروك الحديث ضعيف عند أهل العلم وليس مثل هَذَا مما تقوم به حجة.
فَقَالَ لي: فأي شئ معك فِي أنهم لا يحاسبون؟.
فقلت لَهُ: إن شئت من كتاب اللَّه وإن شئت من سنة رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وإن شئت من قول صحابته رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم.
فقال لي: منكرا لقولي فِي الصحابة من قَالَ هَذَا؟.
فقلت: نعم قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عِيسَى يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخصيبِ الْعُكْبَرِيِّ بِعُكْبَرَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ الْعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَنَّادِ بْنِ السُّرِّيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَنْ حُوسِبَ دَخَلَ الْجَنَّةَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مسروراً وَيَقُولُ لِلآخَرِينَ يَعْنِي الْكُفَّارَ {فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ ولا جان، فبأي آلاء ربكما تكذبان، يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي والأقدام}
فَقَالَ لي: قد سمعت هَذَا الحديث من أَبِي عَلَى الصواف قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن عبد الخالق قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عبد الوهاب الوراق عن أَبِي معاوية الضرير عن هشام بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عائشة بمثل معناه يعني: " مَنْ حُوسِبَ دَخَلَ الْجَنَّةَ " فَقَالَ لي: هُوَ المسلم المحترم.
فقلت لَهُ: جمعت بين ما فرق اللَّه عز وجل لأن اللَّه عز وجل يقول أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ مالكم كيف تحكمون
قَالَ أَبُو إسحاق: وَكَانَ عندنا: أن أبا سليمان يقول إن الكافر والمؤمن يحاسبان فعلى قوله إن المؤمن لا يحاسب وإن الكافر يحاسب وهذه عصبية للكافر خرج بها عن جملة أهل العلم.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست