responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 347
فقلت: إن شئت قبلت وإن شئت وجهت إليه وسألته قَالَ: وأختبرني وكتب لي إلى البصرة بأربعة آلاف قَالَ: وأحسب قَالَ: كتب لي مرة أخرى قَالَ: فاشتريت وبعت قَالَ: عَبْد اللَّهِ وكان ينسى قَالَ: فاكتسبت نحوًا من ثلاثين ألفا.
أَخْبَرَنِي بركة الدلال أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عبد العزيز حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مهنا قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ معاوية بْن أبي سفيان فقال: له صحبة فقلت: ومن أين هو قَالَ: مكي قطن الشام.
حَدَّثَنَا مهنا قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ يَزِيد بْن معاوية فقال: هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت: وما فعل قَالَ: نهبها قلت: فيذكر عنه الحديث قَالَ: لا تذكر عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا قلت: ومن كان معه بالمدينة حين فعل ما فعل قَالَ: أهل الشام قلت: وأهل مصر قَالَ: لا إنما كان أهل مصر فِي أمر عثمان.
أنبأنا محمد بن الدَّارَقُطْنِيِّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُهَنَّا بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرَّقَاءِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةِ فِي مَقَامِي هَذَا فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ تَهَاوُنًا بِهَا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَلا بَارَكَ لَهُ أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ أَلا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ بَرًّا.
قَالَ: الدارقطني هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري عَنْ عَلِيّ بْن زَيْدِ بْنِ جدعان تفرد به زَيْد بْن أبي الزرقاء وتفرد به مهنا بْن يَحْيَى سئل الدارقطني عَنْ مهنا بْن يَحْيَى فقال: ثقة نبيل.
قَالَ مهنا سألت أَحْمَد عَنْ رجل مات وترك كتبًا كثيرة من كتب الرازي وترك عليه دينا فقلت: له فأي شيء يصنع بالكتب قَالَ: تدفن.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست