نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 1 صفحه : 33
والرافضة وهم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة الأربعة علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام فِي شيء.
والمنصورية وهم رافضة من الروافض وهم الذين يقولون من قتل أربعين نفسًا ممن خالف هواهم دخل الجنة وهم الذين يخيفون الناس ويستحلون أموالهم وهم الذين يقولون أخطأ جبريل عليه السلام بالرسالة وهذا هو الكفر الواضح الذي لا يشوبه إيمان فنعوذ بالله منهم.
والسبئية وهم رافضة وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة كذابون وصنف منهم يقولون علي فِي السحاب وعلي يبعث قبل يوم القيامة وهذا كذب وزور وبهتان والزيدية وهم رافضة وهم الذين يتبرؤون من عثمان وطلحة والزبير وعائشة ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي برًا كان أو فاجرًا حتى يغلب أو يغلب.
والخشبية وهم يقولون بقول الزيدية وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكذبوا بل هم المبغضون لآل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دون الناس إنما الشيعة لآل محمد المتقون أهل السنة والأثر من كانوا وحيث كانوا الذين يحبون آل محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجميع أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولا يذكرون أحدًا منهم بسوء ولا عيب ولا منقصة فمن ذكر أحدًا من أصحاب محمد عليه السلام بسوء أو طعن عليهم أو تبرأ من أحد منهم أو سبهم أو عرض بعيبهم فهو رافضي خبيث مخبث.
وأما الخوارج فمرقوا من الدين وفارقوا الملة وشردوا عَنِ الإسلام وشذوا عَنِ الجماعة فضلوا عَنِ السبيل والهدى وخرجوا عَلَى السلطان وسلوا السيف عَلَى الأمة واستحلوا دماءهم وأموالهم وعادوا من خالفهم إلا من قَالَ
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 1 صفحه : 33