نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 527
والشيخ إسماعيل من قُطورِ ... راوي شفاء غُلَّة الصدور
وقد صحبت العالم الصفراوي ... ثم الذكي العالم النشاوي
كذا البرهان بالمحلةْ ... وبعد داود رقي محلة
كذا الأمام طاهر المحَّلى ... خطيب مصر الظاهر المجَلَّى
وصهره المجد، هو الأخميني ... المرتَضى، ذو المنهج القويم
وشيخه جبريل من أخيم ... لقيُته بمصر للتسليم
فهؤلاء كلهم أبرار ... أئمة لديننا أخيار
أعطاهم العلم فهم في ستر ... فالنجم لا يظهر وقت الظهر
لأن نور علمهم كالشمس ... وزدهدهم مستتر في طَمْس
وفضلهم يغني الورى عن شاهدِ ... وليس يخفيه سوى معانِدِ
وإنما يحتاج للكرامةْ ... من لم يكن لفضله علامة
وها أنا ذا أذكر أهل المعرفة ... ذي الصدق والدلائل المشرفة
لأنهم عاشوا بأنس الرب ... سراً، وذاقوا من شراب الحب
نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 527