نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 394
مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
من كلامه: " من اصلح فيما بقى من عمره غُفر له ما مضى وما بقى. ومن افسد فيما بقى من عمره أو خذ بما مضى وما بقى ".
وقال: " السلامة كلها في اعتزال الناس، والفرح كله في الخلوة بالله ".
وقال: " التوبة رد المضالم، وترك المعاصي، وطلب الحلال، وأداء الفرائض ".
وقال لأصحابه: " أوصيكم بخمس: إن ظلمتم فلا تظلموا، وان مدحتم فلا تفرحوا، وان ذممتم فلا تجزعوا، وان كذبتم فلا تغضبوا، وان خانوكم فلا تخونوا " وقال: " أن لله عبادا قصدوا الله بهممهم، وافردوه بطاعتهم، واكتفوا به في توكلهم، ورضوا به عوضا عن كل ما خطر على قلوبهم من أمر الدنيا. فليس لهم حبيب غيره، ولا قرة عين الا فيما قرب أليه ".
قال أبو جعفر الحداد: " دخلت دمشق، فوقفت عليه وهو يتكلم في الإيثار، فدخل عليه رجل من خارج الحلقة، حتى جاء إلى
نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 394