نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 173
اجمع علي ضالتي! ". وقد روي أنه يقرأ قبله " سورة الضحى ثلاثاً. وهذا الدعاء والنص لهما سبب ذكره الخطيب في " تاريخه ".
قال: " ودعت في بعض حجاتي المزين الكبير الصوفي، فقلت: " زودني شيئاً " فقال: " إن ضاع منك شئ، أو أردت أن يجمع الله بينك وبين إنسان، فقل: " يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، اجمع بيني وبين كذا وكذا. فان الله يجمعه ".
قال: " فجئت إلي الكتاني الكبير، فودعته، فقلت: " زودني شيئاً " فأعطاني فصاً عليه نقش كأنه طلسم، وقال: " إن اغتممت فانظر إلي هذا، فانه يزول غمك " قال: " فانصرفت، فما دعوت الله بتلك الدعوة إلا استجيب لي، ولا رأيت الفص، وقد اغتممت إلا زال غمي "، وهو هذا الفص الذي ذهب منه ثم وجده.
وروي عنه أنه قال: " خرجت سنة من السنين إلي البادية، فبقيت أربعاً وعشرين يوماً لم أطعم بطعام، فلما كان بعد ذلك رأيت كوخاً فيه غلام، فقصدت الكوخ، فرأيت الغلام قائماً يصلي، فقلت
نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 173