وتجربته مفتاج عمله وَاعْلَم أَنه لم يَجْعَل الْمِفْتَاح على الْبَاب لكيما يغلق فَلَا يفتح اَوْ ليفتح فَلَا يغلق وَلَكِن ليغلق فِي حِينه وَيفتح فِي حِينه وَالسَّلَام
حثه على الْعلم وَحب الْعلمَاء
وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز إِن اسْتَطَعْت فَكُن عَالما فَإِن لم تستطع فَكُن متعلما فَإِن لم تستطع فأحبهم فَإِن لم تستطع فَلَا تبغضهم وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لقد جعل الله لَهُ مخرجا إِن قبل
نهي عمر عَن المزاح
وَجمع عمر بن عبد الْعَزِيز أَصْحَابه بالسويداء فَخرج عَلَيْهِم وأوصاهم فَقَالَ إيَّايَ والمزاح فَإِنَّهُ يبْعَث الضغن وَيثبت الغل تحدثُوا بِكِتَاب الله وتجالسوا بِهِ وتسايروا عَلَيْهِ فَإِذا مللتم فَحَدِيث من حَدِيث الرِّجَال حسن جميل مَا قَالَه عمر لعامله على مَكَّة حينما شكاه اليه رجل فأشكاه
وَاسْتعْمل عمر بن عبد الْعَزِيز عُرْوَة بن عِيَاض بن عدي على مَكَّة فَخرج عمر من مَكَّة وَخرج مَعَه من خرج يشيعه حَتَّى نزل بمر وَمَعَهُ عُرْوَة فجَاء رجل فَقَالَ أصلح الله أَمِير الْمُؤمنِينَ ظلمت وَلَا أَسْتَطِيع أَن أَتكَلّم فَقَالَ عمر ويحه أخذت عَلَيْهِ يَمِين ثمَّ قَالَ إِن كنت صَادِقا فَتكلم فَقَالَ أصلحك