فِيهَا فَضرب على فَخذي ثمَّ قَالَ وَيحك يَا مَيْمُون بن مهْرَان إِنِّي وجدت لقيا الرِّجَال تلقيحا لألبابهم
غنى النَّاس فِي خلَافَة عمر
وَقَالَ رجل من ولد زيد بن الْخطاب إِنَّمَا ولي عمر بن عبد الْعَزِيز سنتَيْن وَنصفا فَذَلِك ثَلَاثُونَ شهرا فَمَا مَاتَ حَتَّى جعل الرجل يأتينا بِالْمَالِ الْعَظِيم فَيَقُول اجعلوا هَذَا حَيْثُ ترَوْنَ فِي الْفُقَرَاء فَمَا يبرح حَتَّى يرجع بِمَالِه يتَذَكَّر من يَضَعهُ فيهم فَمَا يجده فَيرجع بِمَالِه قد أغْنى الله على يَد عمر بن عبد الْعَزِيز النَّاس جَوَاب عمر لِابْنِهِ وَقد سَأَلَهُ أَن يُزَوجهُ ثَانِيَة من بَيت المَال
قَالَ وَطلب ابْن لعمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى أَبِيه أَن يُزَوجهُ وَأَن يصدق عَنهُ من بَيت المَال وَكَانَ لِابْنِهِ ذَلِك امْرَأَة فَغَضب لذَلِك عمر بن عبد الْعَزِيز وَكتب إِلَيْهِ لعمر الله لقد أَتَانِي كتابك تَسْأَلنِي أَن أجمع لَك بَين الضرائر من بَيت مَال الْمُسلمين وَأَبْنَاء الْمُهَاجِرين لَا يجد أحدهم امْرَأَة يستعف بهَا فَلَا أَعرفن مَا كتبت بِمثل هَذَا ثمَّ كتب إِلَيْهِ أَن انْظُر إِلَى مَا قبلك من نحاسنا ومتاعنا فبعه واستعن بِثمنِهِ على مَا بدا لَك